السؤال
بحثت في الإنترنت عن حكم أوراق التاروت بتفصيل شرعي، فلم أجد حكما لها، فأريد أن أعرف حكم أوراق التاروت؟ مع العلم أن أوراق التاروت تستخدم في قراءة البخت، والطالع، والكشف عن المستقبل، والماضي أيضا، وهي على صورتها الحالية تقريبا منذ القرن الخامس.
بحثت في الإنترنت عن حكم أوراق التاروت بتفصيل شرعي، فلم أجد حكما لها، فأريد أن أعرف حكم أوراق التاروت؟ مع العلم أن أوراق التاروت تستخدم في قراءة البخت، والطالع، والكشف عن المستقبل، والماضي أيضا، وهي على صورتها الحالية تقريبا منذ القرن الخامس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر بعض الباحثين المعاصرين كلاما كثيرا حول حقيقة التاروت، ونشأتها، وقد جاء في موسوعة ويكيبيديا، وغيرها، أنها من الأساليب الشائعة المستخدمة في العرافة، وإذا كانت كذلك؛ فإنه يحرم سؤال العرافين، وتصديقهم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم، ورواه أحمد بلفظ: من أتى عرافا فصدقه بما يقول، لم تقبل له صلاة أربعين يوما. وقد صححه الأرناؤوط.
وثبت أخطر من هذا في حديث المسند: من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد. وقد صححه الألباني، والأرناؤوط.
والله أعلم.