السؤال
كيفية التوبة من سماع الموسيقى . وإذا لم يقبل مني النصيحة. وهل علي ذنوب بعد النصيحة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من سؤالك هو: كيفية التوبة ممن جعلته يسمع الموسيقى، وجوابه أن الموسيقى محرمة؛ كما بينا بالفتوى رقم: 54316.
وبالتالي؛ فالواجب التوبة من سماعها، ومن دعوة الآخرين إليها، أو حضهم عليها، أو توفير أشرطة الموسيقى لهم، ونحو ذلك؛ ويجب بذل النصح لمن يسمعها، فإن لم يستجب للنصيحة؛ فلا شيء عليك؛ كما بينا بالفتويين: 70789، 138486.
والله أعلم.