السؤال
زوجة تركت منزلها في لحظة غضب، فتزوج زوجها عليها، وأسكن الزوجة الثانية في منزل الأولى، وعندما أرجع الزوجة الأولى رفضت الزوجة الثانية إعطاءها المنزل الذي عاشت فيه هي وأولادها طوال حياتها، فهل المنزل من حق الزوجة الأولى أم الثانية؟.
زوجة تركت منزلها في لحظة غضب، فتزوج زوجها عليها، وأسكن الزوجة الثانية في منزل الأولى، وعندما أرجع الزوجة الأولى رفضت الزوجة الثانية إعطاءها المنزل الذي عاشت فيه هي وأولادها طوال حياتها، فهل المنزل من حق الزوجة الأولى أم الثانية؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا البيت ملكا للزوج، فالمرجع في هذا إليه، فله أن يجعل هذا البيت لأي من زوجتيه، والواجب أن يكون لائقا بحالها، وحسب يساره.
ويجب عليه في هذه الحالة أن يوفر لزوجته الأخرى مسكنا آخر مستقلا يليق بحالها، فالمسكن المستقل حق للزوجة على زوجها، وله مواصفات عامة سبق بيانها في الفتوى رقم: 66191.
فإن وفر الزوج لزوجته مثل هذا المسكن لم يكن لها الحق في الامتناع من السكنى فيه لغير مسوغ شرعي.
والله أعلم.