السؤال
بعض الناس يغلقون الأغاني (مع العلم بحرمتها) أثناء سماعهم للأذان.
فماذا عليهم إن تركوها ولم يغلقوها؟
بعض الناس يغلقون الأغاني (مع العلم بحرمتها) أثناء سماعهم للأذان.
فماذا عليهم إن تركوها ولم يغلقوها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا حكم الغناء، وأنواعه، في الفتوى رقم: 987 فلتراجع.
وأوردنا الأدلة والنصوص الدالة على تحريم النوع المحرم منه، مع كلام أهل العلم، وذلك في الفتوى رقم: 54316، والفتوى رقم: 66001 فراجعهما أيضا.
وعليه؛ فإن الواجب هو ترك الاستماع للأغاني المحرمة في كل الأوقات، والأحوال، فليس تحريمها خاصا بوقت دون وقت، ولا بحال دون حال، ولكن سماعها عند الأذان والإقامة أشد قبحا؛ لما فيه من الإعراض عن الصلاة، وعدم احترام الشعائر الدينية، وتفويت فضل متابعة المؤذن، والترديد خلفه.
ولم نطلع على وعيد خاص بسماعها أثناء الأذان أو الإقامة، غير أن تعمد فعل شيء من ذلك أثناء سماع الأذان، وإقامة الصلاة، يعتبر منكرا زائدا على مجرد فعل تلك الأمور، أو سماعها، وراجع في ذلك فتوانا رقم: 247819
والله أعلم.