السؤال
أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمري، وكأي فتاة في هذا السن يتقدم لي شبان للزواج، ولكن ما يؤرقني أني قد أصبت بمرض سابقا، وقد شفاني الله منه تماما بعد أخذ جرعات كيميائية، وأنا الآن بصحة جيدة، ولا أشكو من شيء. فهل يجب علي -فضيلة الشيخ- الاعتراف بسر مرضي السابق لمن يتقدم لي؟
والناس لا ترحم؛ فهم سيجعلون من ذلك مرضا خطيرا، وأخاف أن يبتعد كل من يتقدم لي من كلام الناس، مع العلم أني شفيت تماما، وهذا ما أكده الأطباء، فقد قالوا: إنك لا تشتكين من سوء، وهذا المرض لن يعود -بإذن الله-، وإنك مثل أي إنسان آخر.
فماذا أفعل -رحمك الله-؛ هل أخبر من يتقدم لي أم أكتم وأيسر أمر زواجي؟