السؤال
أحيانا أكون أتكلم مع شخص ما عن أمر في الدين، ولكن عند مرور فتاة أو أي شاب أحاول استكمال الحديث بعد مرور الفتاة أو الشاب؛ لأنني أشعر أحيانا بالخجل، وأنتم قلتم لي في فتوى سابقة: إن الخجل من أداء العبادة أمام الناس أفضل. وبالتالي؛ عندما أخجل من العبادة (النصيحة؛ أي: الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر)، وأتوقف عن الحديث، وأستكمل الموضوع لاحقا بعد ابتعاد المارة من أمامنا، هل أكون وقتئذ مخطئا؟ وهل يحرم توقفي عن الحديث وقتها بالأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر إلى حين مرور المارة من أمامنا بسبب الخجل؟