السؤال
تعرفت على فتاة، وأحببنا بعضنا، ومع الأيام حصل زنا للأسف لمدة ما يقارب الثلاث سنين، بعدها حصل لي حادث قبل رمضان بيوم انكسر فيه ظهري، وكانت حالتي صعبة، ولم أتوقع أن أقف مرة أخرى بعدها، تبت إلى الله، ولكني لا أعلم عن توبة الفتاة شيئا؛ حيث إني بعد الحادث كنت أطلبها للمداعبة أو شيء من ذلك فكانت تستجيب، لكني كنت أتراجع خوفا من الله، مما شككني في توبتها، قررنا الزواج فرفض أبوها لأني كنت ما زلت مريضا، فهربت من البيت، وبطريقة ما أحضرنا أبوها وأرغمناه على تزويجنا بالغصب، حيث لم يكن يردد ما يقوله المأذون، وبعد ذلك سجد وبكى ودعا على ابنته، ولكن في ما بعد رجعت العلاقة وكل شيء أصبح جيدا بينهما.
فيما بعد رزقنا بأطفال خمسة، وكنا دائما نتشاجر، ذهبت أنا وهي إلى أوروبا، وهناك كنا نحلم بأشياء مرعبة، وحلمت بأني رجعت إلى بلدي بدون أولادي، وكذلك بأن أسناني تتساقط، وفي يوم من الأيام تشاجرنا وهربت إلى البوليس هي والأولاد، وحرمت من رؤية أطفالي، وما زلنا في المحاكم إلى الآن منذ سنة ونصف.
السؤال: هل الله يعاقبنا أم زواجنا غير شرعي أم ماذا؟
أفتوني أثابكم الله.