السؤال
تمت خطبة صديقتي، لكنها رفضت بسبب أخلاق الخاطب، وعند الخطبة تم الإيجاب والقبول، وهي تعلم مسبقًا أن العقد يمكن أن ينعقد بالإيجاب والقبول، فخشيت أن يكون العقد قد تم، وعندما سألت والدها، أخبرها أن الأمر لا يتجاوز الخطبة، لأن العقد يتم عادة يوم الزفاف، ومع ذلك، شعرت بالقلق، وطلبت من أحد معارفها التحدث مع الخاطب ليطلب منه أن يطلقها. علماً أن الخاطب لم يقدم لها المهر، لكنه تلفظ بلفظ الطلاق باللهجة المحلية (قال: "هي طالك"، بمعنى "طالق")، وكانت حينها في فترة الحيض، لكنها لم تعر الأمر اهتمامًا، ظنًا منها أن الطلاق أثناء الحيض مختلف فيه. فهل طلبها للطلاق يُعتبر طلاقًا أم خلعًا، خاصة أنها لم تقدم أي عوض مقابل الطلاق، بناءً على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشترط رد الحديقة في الخلع؟ وأيضًا، هناك شخص آخر قد تقدم لخطبتها، لكنها تخشى أن تكون لا تزال في عصمة الخاطب الأول.
بارك الله فيكم.