السؤال
هل ما كتبه اليماني في كتاب العبادة يعتمد عليه؟ لعله قال بأن من أسلم ثم وقع في الشرك الأكبر جاهلا، أو ناسيا، أو مخطأ فإنه معذور، فهل يمكن بقاء أصل الدين في تلك الحالة كما يعتقد المعلمي؟
هل ما كتبه اليماني في كتاب العبادة يعتمد عليه؟ لعله قال بأن من أسلم ثم وقع في الشرك الأكبر جاهلا، أو ناسيا، أو مخطأ فإنه معذور، فهل يمكن بقاء أصل الدين في تلك الحالة كما يعتقد المعلمي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي -رحمه الله- من أكابر أهل العلم المحققين من المعاصرين، وممن له باع طويل في العلم، وقد سبق الكلام على ترجمته في الفتوى رقم: 97875.
وكتابه العبادة من أجل كتبه، واسمه كاملا: "رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله وتحقيق معنى التوحيد والشرك بالله"، ويمكن الرجوع في بيان أهمية الكتاب ومنزلته في مقدمة تحقيقه -وهو متوفر على شبكة الإنترنت.
وأما ما يتعلق بإعذار المسلم الواقع في بعض أنواع الشرك جهلا، أو خطأ: فقد فصلنا فيه القول في عشرات الفتاوى، فراجعي منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 60824، 75673، 280069، 171841.
والله أعلم.