السؤال
فتاه يعضلها والدها عن الزواج حتى تنتهي من سنوات الدراسة، ويرفض كل من يتقدمون للزواج منها بدون أي أعذار شرعية لمجرد أنها في سنوات الدراسة الآن، والفتاة استشارت أهل العلم فأخبروها أن ولاية أبيها سقطت بعضله لها، وهي ليس لها أي ولي آخر يمكنها من خلاله إتمام زواجها به، وهي تعيش في أرض يغلب على حكامها الكفر، وليس هناك محاكم تحكم بالشرع الحنيف، والفتاة تريد الزواج، فقامت باختيار ولي لها من رجال المسلمين ذي علم وعدل، وعقد قرانها على رجل ذي دين وخلق، لكن من دون علم أهلها أبدا بعد ما ثبت عليهم العضل.
وبعد ما انتهت الفتاة من سنوات الدراسة تقدم الرجل الذي عقد عليها سابقا على أنه يريد الزواج منها، فأهلها ﻻ يعلمون بعقد قرانهما بعدما سقطت ولايتهم بعضلها عن الزواج، فوافق أهلها تحت الضغوط، وتم عقد قران آخر بولاية أبيها.
السؤال: هل النكاح بالعقد الأول صحيح؟