السؤال
زوجي كثير السفر، ومزواج، وكثير الطلاق، وقد تزوج إلى الآن أكثر من 10 نساء غيري، وأكثره زواج بنية الطلاق أثناء سفره في السياحة، و3 منهن بزواج رسمي، ولي معه 22سنة، ولدي 7 أبناء، وأنا امرأة شديدة الغيرة، ولا أستطيع الصبر على التعدد، وهو كثير الهجران لي بدون سبب، ويقول بوجود حسد بيننا، وقد أصبحت حياتي جحيما لا يطاق من كثرة المشاكل، ولم يعد باستطاعتي القيام بحقوقه، وأنا غاضبة منه، وأخاف من الذنب، وقد طلبت منه الطلاق كثيرا، فهل يجوز لي طلب الطلاق؟ مع العلم أن أبنائي يؤيدونني على هذا؛ لأنهم تعبوا من كثرة المشاكل، وفي الآونة الأخيرة حصلت على رقم زوجته الأخيرة، وهي لاجئة سورية في الأردن، ولها معه 3 شهور، تزوجها أثناء حملات التبرع التي يذهب لها هناك، وقضى معها إجازة الصيف، وكلمتها وأخبرتها بماضيه، وأن تنتبه لنفسها، وتحاول أن لا تنجب منه حتى تتأكد من وضعها، وأخبرتها أنني مقدمة على الطلاق منه، وأوصيتها بأولادي خيرا، وكنت بهذا الاتصال أود الانتقام منه، وأن يكون فعلي هذا حافزا له على طلاقي، وأخبرته بأنني كلمتها، فغضب غضبا شديدا، ووعدني بالطلاق، ثم أخبرني بعدها أنه أيضا طلق زوجته الأخرى؛ لأنه لا يريد أن يعيش معها وصورته مشوهة، وأقسم أنني لم أقم بالافتراء عليه، وإنما أخبرتها بالحقيقة، ويعتبرني سبب طلاقها، فهل ظلمتها، أو ظلمته؟ وهل علي إثم في ذلك؟ وماذا يجب علي فعله، مع العلم أنه أخفى جميع أرقامها حتى لا أتواصل معها، وأستسمح منها؟