السؤال
أنا صاحب السؤال للفتوى رقم: 265705، الذي سألته من قبل سنة تقريبا, حيث سألتكم عن وجوب بيع سيارتي واستلام ثمنها لسداد ما تبقى من مديونية علي أم أني أستحق معاملتي كغارم لدى دار الزكاة, وقد قمتم مشكورين بإجابتي على السؤال.
ولكن ما حدث بعدها أن دار الزكاة لم يستطيعوا إلا دفع 25 ألف ريال من أصل ما هو مطلوب مني وقتها لدى المحكمة وهو حوالي 43 ألف ريال, ومن ثم بعدها بشهر قمت ببيع السيارة بسعر 42 ألف ريال, وسددت منها ثمن أتعاب محاماة لقضية أخرى وتبقى منها لي حوالي 17 ألف ريال, علما بأني كنت لا أعمل وليس لي دخل قبل ذلك الوقت لشهور طويلة ولا حتى بعدها إلى هذا الوقت الحالي, وأخي هو الذي يعيلني حاليا حيث يرسل لي شهريا مصروفي للأكل والشرب والمسكن لحين يوفقني الله وأجدا عملا.
سؤالي هو: هل يجب علي (ولو بعد حين) إرجاع المبلغ المدفوع من دار الزكاة (25 ألف ريال) إليهم خصوصا أني بعت سيارتي بعدها بشهر أم لا؟
رجائي منكم أن تدققوا في قراءتكم لسؤالي هذا وأنا على ثقة بقيامكم بهذا الفعل.
وجزاكم الله كل خير.