السؤال
لقد أخذت بعض الكتب، والمطويات لقراءتها من جمعية إسلامية، ثم بقيت عندي هذه الكتب، فمنها ما استأذنت في أخذه من فريق العمل، ومنها ما لم أستأذن أحدا في أخذه إلى منزلي، علما أنني كنت أنشط من المسؤولين في الجمعية، ولكن قدر الله أن تحل الجمعية، ويتوقف نشاطها، فأردت إرجاع الكتب تائبا إلى الله عز وجل، ولكن هذا بعدما حلت الجمعية، فأخذت هذه الكتب، وفيها القرآن الكريم إلى منزل رئيس الجمعية، وتركتها على سور منزله، وقصدت بذلك الجمع بين إرجاع المتاع، والستر على النفس، وكنت يومها صائما -والحمد لله- ثم في الليل بعد أن أرجعت الكتب بهذه الطريقة أصابني خوف شديد، وفزع، وأخلفت موعدا مع أخ لي في الله كنا نوينا الذهاب للعمل، وهذا ما دعاني للتفكر في صفة إرجاعي للكتب، وما الذي ينبغي علي فعله لإصلاح التوبة، وتحقيق ركنها ـ التحلل من المظالم ـ وخفت أن أكون قد وقعت في ذنب آخر، وقد أردت إصلاح الخطأ، -نسأل الله الحفظ والسلامة- وشكرا لكم.