السؤال
عند الاستنجاء يبقى في اليد بعض النجاسة دون أن أشعر، وأتنبه لها بعد أن ينتقل أثرها إلى اللباس، وأكون في الجامعة، وإزالتها فيه صعوبة، وبفركها يبقى لونها، فما الحكم مأجورين؟.
عند الاستنجاء يبقى في اليد بعض النجاسة دون أن أشعر، وأتنبه لها بعد أن ينتقل أثرها إلى اللباس، وأكون في الجامعة، وإزالتها فيه صعوبة، وبفركها يبقى لونها، فما الحكم مأجورين؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا أن هذا مجرد وسواس، فإن صب الماء على اليد بعد الاستنجاء كاف في إزالة أثر النجاسة، فعليك أن تطرح الوساوس وألا تعيرها اهتماما، ولكن إذا تحققت أن يدك متنجسة فإنه لا يكفي فركها لإزالة تلك النجاسة، بل لا بد من صب الماء عليها حتى تزول تلك النجاسة، وهذا لا يتعذر، فإذا بقي لون النجاسة وتعذرت إزالته فإنه يعفى عنه على ما هو مبين في الفتوى رقم: 304303، وما شك في انتقال النجاسة إليه فالأصل طهارته، وما حصل اليقين بتنجسه فيجب غسله بصب الماء عليه، وهذا كله إذا لم يكن الأمر وسوسة -كما قد يظهر- فإن كان مجرد وسوسة فعليك أن تعرض عنها وألا تبالي بها وألا تعيرها اهتماما.
والله أعلم.