صفة الغسل الأكمل والأفضل

0 247

السؤال

إخواني الكرام، سؤالي هو:
تعودت أن أغتسل من الجنابة هكذا:
1- غسل اليدين ثلاث مرات.
2- غسل الذكر وما يحيط به.
3- الوضوء.
4- سكب الماء على الشق الأيمن مرة واحدة مع الدلك.
5- سكب الماء على الشق الأيسر مرة واحدة مع الدلك.
6- سكب الماء على الظهر مع الدلك بمنشفة.
السؤال هو: هل هذا الغسل صحيح؟ مع العلم أني أغسل شعري فقط أثناء الوضوء وأنا أغتسل من الجنابة. وإن كان غير صحيح، ما هو حكم الصلوات التي مرت؟ وهل يمكن أن يصلح وضوء الجنابة لصلاة واحدة فقط؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد عممت الماء على جميع بدنك بما في ذلك الأماكن الخفية منه مثل: تحت الحلق، والإبطين، وعمق السرة، والرفغين، وما بين الإليتين. بنية رفع الحدث؛ فإن غسلك صحيح، وكذلك الوضوء لدخوله في الغسل؛ فالغسل من الجنابة له صفتان، إحداهما: مجزئة صحيحة، وهي ما جمع بين النية وتعميم الجسد بالماء، والأخرى: مستحبة، وكيفيتها: أن يغسل كفيه أولا، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه وما حوله، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملا أو يؤخر غسل الرجلين إلى آخر الغسل، ثم يفرق شعر رأسه فيفيض عليه من الماء، حتى يروى كله، ثم يفيض الماء على شقه الأيمن، ثم يفيض الماء على شقه الأيسر، هذا هو الغسل الأكمل والأفضل. وانظر الفتوى رقم: 6133.

ووضوء الغسل من الجنابة كالوضوء من الحدث تصلى به أكثر من صلاة ما لم ينتقض.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة