السؤال
لدي سؤال فيما يخص مهنة المحاماة، فخلال دراستي وكتابة لوائح الدعوى المقدمة للمحكمة لاحظت أنه يتم تضمينها دائما وبعبارة ثابتة بالفوائد القانونية على اعتبار أن المحكمة لا تحكم من تلقاء نفسها بأمر لم يطلبه الخصم، وإن فعلت يكون حكمها عرضة للنقض، وعليه فإن المحامي إن طلب منه الموكل الفائدة فعليه ذكرها في لائحة الدعوى، وكما هو معروف شرعا، فإن الفائدة ربا، وعليه أكون أطالب بما لا يرضي الله عز وجل، فما السبيل لذلك؟ وهل مهنة المحاماة مشروعة إن كان القانون الوضعي هو المطبق، أو كان قد تأثر بالفقه الإسلامي فيما يتعلق بالقانون المدني الأردني؟ وكيف لي أن أعمل فيها بطريقة شرعية ترضي الله عز وجل؟ وكيف لي أن أكون عنصرا مساهما في نشر الوعي والدين من خلال مهنة المحاماة؟.
وجزاكم الله خيرا.