إياك أن تترك زوجتك لذنب غيرها

0 194

السؤال

بعد حمد الله والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم
أنا شاب ملتزم دينيا والحمد لله قد عقدت قراني منذ مدة على فتاة منقبة وقمنا بإعداد فرح لعقد القران في قاعتين إحداهما للنساء والأخرى للرجال وقد قامت إحدى قريبات العروس بتصويرها بفستان الفرح أي متبرجة مع العلم بأني منعت حتي والدتي وإخواتي من أخذ كاميرا تصوير لأن الصور قد يراها أي أحد ولا يوجد أي ضمان وأنا رجل غيور فقمت عند علمي بهذا بعد الفرح بيوم بالتنبيه على أبي العروس من هذا الفعل مع ضرورة إحضار الفيلم لحرقه فقام بوعدي بتنفيذ مطلبي وإلى الآن مر وقت ولم يحضر شيئا وعند سؤاله يقول لي اطمئن وأنا لا أريد أن أدخل معهم في مشاكل فماذا أفعل هل أهددهم بتركها أم أتركها لاستهانتهم بهذا الأمر أم ماذا أفعل؟ أرجو سرعة الرد.
جزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فجزاك الله خيرا لحرصك على الاستقامة على الدين، وغيرتك على الحرمات، وثبتنا الله وإياك حتى نلقاه. أما عن موقفك تجاه ما حصل، فالذي ننصحك به أن تواصل الطلب بإحضار الشر بالرفق واللين وبالتي هي أحسن، فإذا رأيت أن والد الزوجة سيحفظ الشريط من أن يقع بيد غير المحارم -وهذا هو الظن بالمسلم- فلا داعي لتكبير المسألة، وإياك أن تجني على زوجتك وتخرب بيتك لهذا السبب، خصوصا مع ما ذكرته من أن هذه الفتاة مستقيمة ومحجبة. وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات