السؤال
كثيرا ما أنسى هل طهرت المكان الذي كان نجسا أم لا؟ فماذا أفعل عند ذلك؟ وماذا إذا لم يغلب على ظني طهارة أو نجاسة مكان معين (ليست عندي غلبة الظن لأي شيء، فلا أستطيع أن آخذ قرارا سواء هل هو طاهر أم نجس) فماذا أفعل؟
كثيرا ما أنسى هل طهرت المكان الذي كان نجسا أم لا؟ فماذا أفعل عند ذلك؟ وماذا إذا لم يغلب على ظني طهارة أو نجاسة مكان معين (ليست عندي غلبة الظن لأي شيء، فلا أستطيع أن آخذ قرارا سواء هل هو طاهر أم نجس) فماذا أفعل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت مصابا بشيء من الوسوسة، فدع عنك الوساوس، ولا تبال بها، ولا تعرها اهتماما، وانظر الفتوى رقم: 51601.
وأما إن كنت شخصا طبيعيا غير مصاب بالوسوسة، فالواجب عليك إذا شككت في طهارة المكان، أو نجاسته، أن تبني على الأصل المتيقن، فإن كنت تتيقن طهارة المكان، وتشك هل أصابته نجاسة أو لا؟ فإن الأصل كونه طاهرا، فلا تعدل عن العمل بهذا الأصل، وإن كنت تتيقن أنه أصابته نجاسة وتشك هل أزلتها أو لا. فإنه محكوم بنجاسته حتى تتيقن أنك قمت بتطهيره، وذلك بناء على القاعدة الفقهية المعروفة، وهي: اليقين لا يزول بالشك، فالأصل بقاء ما كان على ما كان، حتى يحصل اليقين بخلاف ذلك.
والله أعلم.