السؤال
في سن الخامسة عشرة أدخلت إصبعي بسبب فضولي في فتحة المهبل لعدة مرات منفصلة متباعدة ولم أكن أعرف حينها أن للفتاة غشاء بكارة يحميها مع العلم أنني لم أشعر حينها بأي ألم أو متعة أو نزول أي قطرة دم فهل آذيت نفسي وتمزق غشاء البكارة؟
الرجاء التوضيح لي مع شكري الجزيل لكم وفقكم الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وع لى آله وصحبه أما بعد:
فلا ريب أنك أخطأت بإدخال إصبعك في فرجك دون حاجة إلى ذلك، لأن أقل ذلك أنه عبث يتنزه المسلم عنه، فكيف إذا كان هذا الفعل قد يجلب عليك ضررا بزوال بكارتك، ويوقفك مواقف التهم. وعلى كل حال، فإن ظهر بعد الزواج زوال غشاء البكارة ، وطلب منك زوجك بيان السبب فأخبريه أن البكارة قد تزول بأسباب أخرى غير الزنا، فقد تزول بوثبة أو إدخال أصبع أو تكرر اندفاع الدم عند الحيض ونحو ذلك، وأنك ما ارتكبت الفاحشة قط. ونوصيك بتقوى الله وكثرة الاستغفار، فقد قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ;* ويرزقه من حيث لا يحتسب [الطلاق:3]. وقال جل وعلا: وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا [هود:3].
وراجعي الفتوى رقم: 8417.
والله أعلم.