السؤال
حكم استغفار تارك الصلاة لنفسه لأجل أمر دنيوي؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فترك الصلاة من أعظم الذنوب، وأكبر الموبقات، وهو أعظم من الزنى والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، بل هو كفر عند جماعة من العلماء، ولتنظر الفتوى رقم: 130853، فتارك الصلاة إذا على خطر عظيم، وهو إذا استغفر وهو مصر على ترك الصلاة، لم يكن ذلك توبة مقبولة، ولكن استغفاره هذا من جنس الدعاء، إن شاء الله قبله، وأجاب دعاءه، وإن شاء رده، ولم يستجب له، ولتنظر الفتوى رقم: 123668.
وعلى هذا، فاستغفار تارك الصلاة لأجل تحصيل أمر دنيوي، هو من جنس الدعاء، ومرد إجابته إلى الله تعالى، فقد يحصل له ما استغفر لأجله، وقد لا يحصل.
والله أعلم.