السؤال
سؤالي عن شخص كان يعيش لمدة عام أو أكثر في شقة بمفرده، وكان بعيدا عن الله، وكان يمارس العادة السرية بشكل دائم في كل مكان في الشقة دون أن يتطهر، أو يزيل النجاسة عن بدنه، أو ثوبه. فيمارس العادة السرية ثم ينام، أو يأكل، أو يفعل أي شيء مما تتضمنه ممارسة الأنشطة اليومية للحياة، وهو على حاله، دون أن يزيل السوائل التي خرجت منه، واختلطت ببدنه وثوبه، أو حتى يدعها تجف. كما أن هذا الشخص كان لا يستبرئ من البول أيضا بعد أن يقضي حاجته -أجلكم الله- وكان يتعامل مع كل شيء في الشقة بدون أي حرص، أو حذر، وبقي على ذلك الحال عاما أو أكثر، قبل أن ينتقل للعيش في مكان آخر -هداه الله-سؤالي هو عن كيفية التعامل مع الشقة بمكوناتها الآن بعد أن تنجست جميعها، وتحديدا عن كيفية التعامل مع الأشياء التي يتعذر غسلها بماء غزير مثل الكنب (الأنتريهات) والمقاعد، والمراتب، والمفروشات، علما بأنه كان ينام على نجاسته غير الجافة على تلك المراتب، والكنب، والمفروشات (وربما دون حائل أحيانا)، كما أن بعض قطع الأثاث (كنب الأنتريهات) قد سكب عليها زيت واختلط بالنجاسة.كما أود أن أعلمكم أن هناك نية حاليا لعرض الشقة للإيجار المفروش (أي بما تحتويه من قطع الأثاث والمفروشات التي تنجست) وكنت أود أن أعرف ما الذي ينبغي فعله في هذا الحالة، إذا لم نستطع غسل هذه الأشياء بالماء؟ وهل ينبغي أن يتم إخبار المستأجر بما تعرضت له قطع الأثاث والمفروشات قبل استئجاره للشقة، وعن حالتها الراهنة في ظل عدم قدرتنا على غسلها بالماء؟ وبالمثل إذا تم عرض قطع الأثاث والمفروشات تلك للبيع. هل يجب إخبار المشتري بحالتها؟جزاكم الله خيرا، ووفقكم إلى ما يحب ويرضى.