السؤال
كنت قبل العقد لا أصلي دائما، وقبل العقد صليت العصر فخرجت فقاعة ريح دون صوت أو رائحة، لأنني كنت مصابا بسلس مع وسواس الريح، ولكنني متأكد جدا من خروجه، فلم أعد صلاتي وأكملتها، لأنني كنت مستعجلا لعقد زواجي، وكنت أحيانا إذا أتاني السلس آخر الصلاة لا يذهب لأجل ذلك قلت في نفسي قد يتأخر، وأغلب ظني أنه سيذهب بعد وقت، وكنت قبلها لا أصلي أحيانا، والآن قرأت فتوى لابن باز أن من ترك صلاة واحدة عمدا فقد كفر، وابن عثيمين يقول من تركها أحيانا لا يكفر، وأنا أميل قليلا إلى قول ابن باز، فهل يجوز لي العمل بقول ابن عثيمين لأنه أسهل وأدرأ للمشاكل التي ستحصل، لأن زوجتي حامل، فهل تبرأ ذمتي بالعمل بقول ابن عثيمين رحمه الله؟.