السؤال
ما هي وصايا الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم لفاطمة الزهراء في حق زوجها؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ينشره بعض الناس من كلام طويل وينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم على أنه وصية لفاطمة ـ رضي الله عنها ـ فهو كذب مختلق موضوع لا أصل له في صحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي ورد في السنة من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ـ رضي الله عنها ـ وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ما رواه البخاري ومسلم عن علي رضي الله عنه: أن فاطمة عليها السلام، شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده، فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: على مكانكما، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين، وتسبحا ثلاثا وثلاثين، وتحمدا ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم.
والله أعلم.