ما حكم بطاقات الائتمان بشكل عام؟ حيث قام أحد البنوك بالاتصال بي وأخبرني الموظف أنني مرشح للحصول على بطاقة ائتمان يوجد بها 10 آلاف ريال، ومن شروطها أن أكون موظفا، ولكن راتبي ينزل في بنك آخر، والآن الم أعد موظفا ولا يعلم البنك المصدر للبطاقة بذلك، فهل يجوز لي استخدام البطاقة أم لا؟ مع العلم أن عندي القدرة على تسديد البطاقة، ولكنني لست موظفا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان حكم بطاقات الائتمان وضوابط التعامل بها في كثير من الفتاوى، وراجع على سبيل المثال الفتويين رقم: 6275، ورقم: 19728.

وما كان منها مباحا فعليك التزام شروطها، ولا يجوز لك الاحتيال للحصول عليها، وعليك إخبار البنك بحقيقة وضعك.

والله أعلم.