السؤال
شاب مسلم من عائلة مسلمة محافظة، أي أنهم مظنة صلاح بالعبادات، والتعاملات.
خطب من عائلة مماثلة من حيث صلاحها، وقد عقد عليها بعقد شرعي، وأتبعه بعقد محكمة نظامي، وهو يود الخروج معها مرة إلى بيت أهله لزيارتهم، وأخرى لبيت أعمامه، أو خالاته من باب المؤانسة.
علما بأن فترة الخطوبة تكون في بلدنا بين ستة أشهر وسنة وهي فترة المؤانسة الأولى بين الخطيبين، وهم يدعون إلى الغداء تارة وإلى الفطور تارة أخرى وإلى العشاء، وهكذا من فرحة الداعين لهم، وبعدها يعودون إلى منزل ذويها بعد ساعات من الزيارة .
وكما هو معلوم بالنسبة للشاب المؤمن المسلم، ولاسيما من ليس له نزوات سابقة، أو معارف بالجنس الآخر، فهذه الأيام هي أجمل أوقات عمرهم لشعورهم الجديد بهذا الشكل الجديد من حياتهم، وهم يقومون بذلك كل أسبوع أو كل 15 يوم مرة، ولكن العادة والتقاليد والعرف الشائع في بلادنا بالنسبة لبعض من العائلات المحافظة بأنه لا يمكن للخاطب أن يخرج مع خطيبته، إلا بعد حفل الزواج .
وسئل عالم حول هذا الموضوع ففهمت التالي:
بأنه يجوز للخاطب الخروج مع خطيبته؛ لكونه قد عقد عليها شرعا وقانونا، ولكن حيث العرف والعادة تحظر ذلك فهي تؤخذ بعين الاعتبار في الشرع، فلا يخرج معها لئلا تحدث مشاكل في المستقبل.
ولكوني أحببت التيقن من هذا الموضوع أسألكم حول هذا الموضوع، فلو تكرمتم تكون الإجابة مفصلة، لا سيما وأن المسلم في هذه الأيام معرض يوميا لمئات المخالفات، سواء عن جهل، أو عن هوى في نفسه.
فأرجو أن يكون سؤالي خالصا لوجه الله، ولئلا نقع في أية مخالفة شرعية.
وشكرا لكم.