الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط زيارة الخاطب لخطيبته

السؤال

خُطبتُ لرجل أجنبي، وقد دخل الإسلام، والحمد لله. صام رمضان في العام الماضي، وهو يصوم هذا العام أيضًا. لكنه يعمل، ولا ينتهي من عمله إلا بعد وقت الإفطار. فهل يجوز له أن يُفطر في بيتي ثم يذهب، دون أن يكون في ذلك مخالفة لأحكام الإسلام؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخاطب أجنبي من المخطوبة ما دام لم يعقد عليها العقد الشرعي، شأنه معها شأن الرجال الأجانب، فليس له أن يخلو بها، أو يسترسل في الكلام معها دون حاجة معتبرة، وراجعي الفتوى: 57291.

وعليه فإن كانت معاملتك للخاطب في بيتك، تتم وفق مراعاة الضوابط الشرعية لقولك :(دون أن يكون في ذلك مخالفة لأحكام الإسلام) فلا حرج في ذلك، بل إعانته على الصيام وتفطيره مما هو محمود.

والأولى المبادرة إلى إجراء العقد بينكما لتنتفي الريبة في دخوله عليكم، ويندفع الحرج في التعامل معه، ويمكن تأجيل أمور الزواج الأخرى إلى ما تتفقان عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني