السؤال
ما حكم المحبة بين الأصدقاء المتعلقة بالوله والشوق وغير ذلك؟ أفيدوني رعاكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمحبة التي تكون بين الفتيان أو بين الفتيات، أو بين الفتيان والفتيات، على سبيل ما يسمونه بالوله أو الدردشة والشوق ونحو ذلك، لا تخلو من محاذير شرعية، كالنظر المحرم، والخلوة، ثم الوقوع في اللواط أو الزنا أو السحاق، كما هو مشهور في قصص واقعية كثيرة، ولذا فالواجب على الشباب الحذر منها والبعد عنها، واستبدالها بالمحبة في الله عز وجل، والحديث في العلم النافع، واللقاء على طاعة الله، ونحو ذلك. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 12450، 1932، 10570، 7413. والله أعلم.