السؤال
هل يتقبل الله التوبة والدعاء من شخص كان يعمل السيئات؟
لن أطيل عليكم، ولكن أريد أن أخبركم بقصة هذا الشخص بالتفصيل: فهذا الشخص كان يعمل السيئات والمعاصي بمشاهدة المحرمات على الحساب الآلي، وقد كان في بلاد أجنبية لا تطبق الشريعة الإسلامية، ثم كشف الأمن (الشرطة) أنه كان ينظر إلى أفلام غير قانونية (جنسية)، وأتوا إليه، ثم ألقوا القبض عليه، وفي التحقيق أنكر، أو كذب عليهم؛ للستر، والخوف من الحبس، وقد أعطى أسماء أشخاص، ولكن ليس بالكامل حتى لا يوقعهم في مشكلة، والبعض ليسوا موجودين أصلا في تلك البلاد، فقد رحلوا منها.
وبعد التحقيق تاب توبة نصوحا، وندم على ما فعله من ذنوب، ويدعو الله أن ينجيه من الأمن، والعودة إلى بلده، فهل يقبل الله توبته ودعاءه بأن ينقذه من شرهم، والعودة إلى بلده؟ وهل هذا انتقام من الله؟ وكيف يرفع عنه الانتقام؟ وجزاكم الله خيرا.