السؤال
هل الحركة لخشوع أو لحكة، أو أي شيء، يبطل الصلاة؛ لأني عندما أصلي وأخشع تتحرك حواجبي وعيوني تلقائيا، ثم أقطع الخشوع من أجل ألا تبطل الصلاة، وأحيانا كثيرة أحك أو أحرك نفسي في الصلاة ساهيا، ثم أصبحت أركز طول وقت صلاتي ألا أحرك جسدي؛ فأصبحت مثل الروبوت، مع العلم بأني موسوس.
فهل ما أفعله صحيح؟ أحيانا كثيرة أتحرك في الصلاة عند ركن الطمأنينة، لكن حركة خفيفة مثلا تارة أهز نفسي، وتارة أحك وهكذا، فأصبحت أركز أيضا على كل حركة من حركاتي إذا كنت أطمئن أولا؟ فما الحكم؟
وأيضا الإمام سريع نوعا ما في المسجد عندنا، وأنا حسب ما قرأت من موقعكم أن الإنسان يجب أن يلتقي مع الإمام في ركن الطمأنينة، وأنا بطبيعتي أنتظر الإمام حتى يقول الله أكبر ويستقر راكعا، أو ساجدا، لكن لما أفعل ذلك وعندما أسجد أو أركع يكون الإمام قد تحرك، وانتقل للركن أو الواجب التالي.
ماذا علي أن أفعل؟