السؤال
لو وجدت صورة في أحد الاستديوهات لرجل يقبل زوجته. هل يجب علي الإنكار؟
وإن كان يجب. فما الدليل من القرآن أو السنة على تحريم فعل الرجل؟ والدليل أو العلة على تحريم نشرها ولأقنعها به؟ علما أن الصورة لا تظهر للرجال؟
لو وجدت صورة في أحد الاستديوهات لرجل يقبل زوجته. هل يجب علي الإنكار؟
وإن كان يجب. فما الدليل من القرآن أو السنة على تحريم فعل الرجل؟ والدليل أو العلة على تحريم نشرها ولأقنعها به؟ علما أن الصورة لا تظهر للرجال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجب إنكار هذا، ولكن يحسن قيامك بنصح صاحب الاستيديو بالبعد عن نشره مثل هذه الصورة، فإن تقبيل الرجل زوجته يكره فعله أمام الناس، كما نص على ذلك بعض أهل العلم، وقد عده بعض العلماء من خوارم المروءة.
فقد جاء في نهاية الزين في إرشاد المبتدئين -وهو شافعي-: ويسقطها أيضا قبلة زوجة أو أمة بحضرة الناس الذين يستحيا منهم في ذلك. اهـ.
وقال علي الخطيب في عده لخوارم المروءة: قبلة زوجة أو أمة بحضرة الناس. اهـ
قال شارحه البجيرمي: ولو محارم له أو لها، والأوجه أن تقبيلها ليلة جلائها بحضرة الناس والأجنبيات يسقطها ـ يعني العدالة ـ لدلالته على الدناءة، وإن توقف فيه البلقيني. اهـ.
وفي كشاف القناع، وهو في الفقه الحنبلي: ويكره أن يقبلها ـ أي زوجته أو سريته ـ أو يباشرها عند الناس؛ لأنه دناءة. اهـ.
ثم إن نشر مثل هذه الصورة، قد يكون مدعاة للفتنة، وإثارة للغريزة.
والله أعلم.