السؤال
أخي الكريم، سأباشر بالموضوع، وهو أن أمي ترتكب كبيرة من الكبائر وهي أنها لا تصلي، ومع أني أعظها دائما، وأنصحها، وأحاول ترغيبها وترهيبها، لكن للأسف تتأثر قليلا ثم..، ولا تتركها جحودا ولا تكاسلا، وإنما بسبب الاغتسال، وذلك لأنها كبيرة في السن، والاغتسال شاق عليها. فعندما تكون أمي مغتسلة ومتطهرة، فدائما ما يجامعها أبي، وأمي -كما قلت- الاغتسال شاق عليها، تغتسل مرة كل أسبوع أو أسبوعين، وقد يصل الأمر إلى شهر. وخلال هذه الفترة تترك الصلاة، مع العلم أنها عندما تكون مغتسلة، تلتزم التزاما تاما وكاملا، وأحيانا تصلي بالليل، لكن كما قلت عند الجنابة تترك الصلاة.
فما هي رؤيتكم للأمر؟ أعلم أنها مخطئة، وهي أيضا تعلم ذلك، لكن نسأل الله الهداية لها وللجميع. وللعلم أيضا كنا قد تحدثنا مع أبي سابقا بخصوص هذا الموضوع، لكن كما تعلمون فهي حلال له، وغريزته تحثه على ذلك؛ لذلك أحيانا لا يستطيع منع نفسه. بارك الله فيكم.
وأخيرا أريد أن أسأل عن موضوع آخر وهو: أن أمي عندما تكون متطهرة، عادة ما تؤخر الصلاة إلى ما قبل الأذان ب 10 دقائق أو نحوها، ومع أني نصحتها بالتبكير، مستدلا بقول الرسول صلى الله عليه، وآله وسلم: لا يزال قوم يتأخرون، حتى يؤخرهم الله. لكن دون فائدة.
بارك الله بكم.