السؤال
بداية: أنا فتاة أبلغ من العمر الآن 19، قبل سنة تقريبا تقدم لي رجل طيب الخلق، كما تبين عندما سألوا عنه. ولكنني رفضته لأسباب، وهي أنني لم أتقبل شكله أبدا، ولأن أمه كانت متسلطة إلى حد ما، وهذا الشيء أرعبني جدا.
فهل هذا يعتبر من جحد النعمة أو ما شابه ذلك؟ وبعد ذلك أحسست بتأنيب ضمير؛ لأنني رفضته، وبالذات بعد رفضه لم يتقدم لي أحد بعدها. وعندما أخبرت إحدى الصديقات بذلك، قالت لي: "هذا من حكمته الربانية أنك رفضت شخصا بسبب شكله، وتعاليت عليه" مع أنني لم أعب شكله أبدا، ولم أر نفسي أنني أجمل منه أو ما شابه ذلك، لكنني لم أستطع الإكمال، علما أنني استخرت مرتين بعد الخطبة. وكلما تذكرت شكله يأتيني ضيق، وكنت أبكي بعدها. وأيضا في وقتها كنت متهاونة في الصلاة. فهل استخارتي لم تقبل مثلا؟
وعلما أيضا أنهم أتوا مرتين إلينا، وكانت المرة الأولى للتعارف، والمرة الثانية للرؤية الشرعية، ووافقت في وقتها عند سؤالي؛ لأنه كان في بالي أنني سوف أتقبله مع الوقت، وألبسوني خاتم الخطوبة، وبعدها لم أستطع كما قلت، ورفضت بعدها بـ 4 أيام تقريبا.
فهل مثلا من المكن أن يكون قد كسر قلبه، وبذلك أحمل ذنبا؟ مع العلم أنه عند إخبارهم بسبب الرفض، قالوا فقط إنها ليست مرتاحة.
وهل من الممكن فعلا أن أعاقب بسبب هذا الشيء الآن، وأن يكون سببا في تأخري عن الزواج؟
وأتمنى أن تدعو لي بالزوج الصالح.
وشكرا لكم ولجهدكم.