السؤال
بسبب ظروف عملي، انتقلت للعيش في تركيا. وقد لاحظت أن أئمة المساجد خصوصا، ومن تعلم من العامة قراءة القرآن الكريم عموما، لاحظت أنهم يقرؤون حرف الضاد ( ظ ) تعمدا وليس خطأ، فيقرأ مثلا: ( غير المغضوب عليهم ولا الظالين ) ( وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة ) ومن ذلك أيضا الوقوف الخاطئ ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز * يقطع القراءة ثم يكمل * عليه ما عنتم ) مثال آخر: ( تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام * يقطع القراءة ثم يكمل * هي حتى مطلع الفجر ) ( سيصلى نارا ذات لهب وامرأته * * حمالة الحطب ) وعندما نبهت الكثير منهم إلى هذه الأخطاء، قالوا هذه ليست أخطاء إنما هي قراءة خاصة بنا، وهي معتمدة لدى وزارة الأوقاف التركية.
وأحيطكم علما بأن جميع أئمة المساجد في تركيا هم موظفون معينون من قبل وزارة الأوقاف، حيث تقوم الوزارة بتدريبهم وتعليمهم، ثم تعينهم كأئمة أو مؤذنين.
والسؤال هو: ما حكم الصلاة خلف مثل هؤلاء الأئمة بالنسبة لمن يتقن قراءة القرآن أفضل منهم، وبالنسبة لمن يكون أدنى منهم في القراءة؟ وهل يختلف الحكم فيما إذا كانت الصلاة سرية أو جهرية؟
جزاكم الله خيرا.