السؤال
اشتريت جوالا -آي فون- من موقع لبيع الجوالات المستعملة، وكان مستخدما لمدة شهر، وعندما اتصلنا بالبائع، وسألناه عن إمكانيات الجوال، أجاب أن مساحته 64جيجا، وفيه بصمة، وذهب زوجي لمقابلته، وكان ينوي أن يعرض الجوال على متخصص؛ لتقييمه، ولكنه اكتفى بسؤال البائع، واستحلفه بالله أن الجوال ليس به عيوب، فأكد له البائع أنه ليس به عيوب، وقال البائع لابني: إذا وجدت به أي شيء فاتصل بي، ولا تقلق، وعندما استعملنا الجوال فوجئنا أنه لا يحمل أي شيء، والبصمة لا تعمل، والتقاط الصور أحيانا يعمل وأحيانا لا، وعندما عرضناه على مختص، قال: إن ذاكرته وهمية، وإن الأفضل أن نعيده للبائع؛ لأنه لا يستحق الثمن المدفوع فيه، وعندما اتصلنا بالبائع، لم يرد، وتواصلت معه على الواتس، فقال: إنه نقل إمكانيات الجوال من صندوقه، وإنه لم يكن يعرف، وعندما طلبت استرداد مالي وإرجاع الجوال له بحالته، رفض، وقال: إنه لا ذنب له، وقلت له: إني اشتريت الجهاز من أجل إمكانياته، ولم أجدها، وإني غير راضية، رفض، فما الحكم؟