السؤال
ما حكم من ذهب إلى راق يستعمل التنويم والقرآن. ويقول لك: عندك كذا وكذا، وصدقت ذلك، وتبت من ذلك، لكن لا زلت على تصديق ما قال؟ شكرا.
ما حكم من ذهب إلى راق يستعمل التنويم والقرآن. ويقول لك: عندك كذا وكذا، وصدقت ذلك، وتبت من ذلك، لكن لا زلت على تصديق ما قال؟ شكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول السائل: (تبت من ذلك) قد يدل على أن التنويم الذي ذكره إنما هو نوع من أنواع الكهانة، واستعمال الجن، وهذا يسميه البعض بالتنويم المغناطيسي، كما سبق أن أشرنا إليه في الفتوى رقم: 101320.
وإن كان الأمر كذلك، فقد أحسن السائل في التوبة منه.
وأما تصديقه فيما أخبر، ففيه تفصيل بحسب الباعث على تصديقه، ثم بحسب نوع الخبر: فليس تصديقه باعتباره يعلم الغيب، كتصديقه باعتبار أن الجن تأتيه بالخبر. كما أن الخبر عن الماضي والواقع، ليس كالخبر عن الأمور المستقبلة، وراجع في ذلك الفتويين: 340282، 303673.
والله أعلم.