السؤال
حدث خلاف بيني وزوجتي؛ فقد أرادت الخروج إلى سوبر ماركت الهدى، وكانت قد أخبرتني بذلك وقت الظهيرة أنها ستخرج عصرا، وما إن أتى العصر حتى أخبرتني أنها ستخرج، فقلت لها: إلى أين؟ فقالت: أنت تعلم، فتذكرت أنها تقصد السوبر ماركت، فقلت لها: لن تخرجي لأنني سأخرج، فأصرت على الخروج، وأصررت على رفضي خروجها؛ لكي تنتبه لطفلنا، فأصرت بتحد، وأنا كذلك، وقلت لها: لن تخرجي، أو لن تخرجي اليوم. لم أعد ذاكرا. وإذا خرجت فلست على ذمتي. (كان القصد في نفسي السوبر ماركت)، وبعد حوالي ربع ساعة سقط ابننا من على السرير، فذهبت أنا وزوجتي مفزوعين إلى أقرب عيادة، وعند العودة ذكرت أنني قلت لها: لن تخرجي، فهل تعتبر طلقة؛ حيث إنها لم تذهب إلى السوبر ماركت؟ وهل أصبح سوبر ماركت الهدى محرما عليها، وكذلك الخروج من البيت، أم إنه يلغى بعد مرور اليوم؟
أرجو الإجابة على جميع المذاهب؛ رأي الجمهور، وابن تيمية.