السؤال
أنا متزوجة، ولم يدخل بي لظروف نفسية تخصني، ولكني حاولت كثيرا، وبعد خمسة شهور من الزواج أحسست بالإهمال، ووسوس لي الشيطان أن أرد على رسالة شاب غريب، وتكلمت معه لمدة يومين، وقلت له: إني أحبه، وبعثت له صورا لي بشعري فقط، وكنت أنوي إنهاء ذلك بعد يومين، ولكن زوجي عرف، وقال لي بعصبية: "أنت طالق"، وندمت، وتبت إلى الله، وقفلت كل أبواب الشيطان، وأعمل جاهدة على ذلك، وأنا فتاة سمعتي حسنة، ومن بيت طيب، وكل الناس تحترمني، بما فيهم أهل زوجي، فكيف أتودد لزوجي؟ فهو لا يطيقني، ولا يكلمني، ويقول لي: إنه سيرجعني لبيت أهلي، وأنا أريد أن أعيش معه حياة مستقرة، ولكنه يكرهني، فماذا أفعل له؟ لقد اعتذرت له، وندمت أشد الندم، وتبت من هذا الفعل، ولم أخنه يوما غير تلك المرة، فكيف أجعله يسامحني؟ وهل الطلاق صحيح أم لا؟ فنحن نعيش في بيت واحد إلى الآن، وأنا في انتظار قراره.