وفاة المريض بسبب تأخر إسعافه ظنًّا أنها وعكة عادية

0 59

السؤال

تركت ابنتي المنغولية -عمرها سبعة شهور- عند أمي بمدينة أخرى؛ لأني كنت موظفة، وهي تحتاج لرعاية خاصة؛ لأن عندها القلب، وقبل شهرين أجريت لها عملية في القلب، وبعدها حصلت لها وعكة صحية، وحصل تأخر في إسعافها؛ على أساس أنها وعكة عادية؛ فتوفيت بالطريق، أي وصلت إلي ميتة، فهل سوف أحاسب، أو يحاسب أهلي لذلك؟ وكيف نكفر عن ذنبنا؟ علما أن أهلي اهتموا بها جيدا، ودائما يسعفونها، ثم يظهر أنها وعكة عادية، وهذه المرة تأخروا؛ لأننا اطمأننا على القلب، ولم نعتقد أنه هو.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

 فالمأمول من عفو الله، وسعة كرمه، ألا يؤاخذكم بما ذكر؛ فإنكم لم تفرطوا في إسعافها في ظاهر الأمر؛ لظنكم أنها وعكة عادية، كسابقاتها.

ونسأل الله أن يجبر مصابكم، ويخلف عليكم خيرا مما أخذ منكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة