السؤال
أنا فتاة متزوجة حديثا، أعمل خياطة بالبيت، اتفقت مع زبونة في شهر نوفمبر لأخيط لها فستانا، وشرطت عليها أن تدفع لي ثمن مستلزمات الخياطة، وبعد ما أنهي الشغل تعطيني أجرتي، لكن بشرط أني سأبدأ الشغل في شهر جانفي (يناير)، وأسلمها في شهر فيفري(فبراير)، لأني حامل، وفي حملي الأول عانيت صعوبات كثيرة، اتصلت بي في شهر ديسمبر، وقالت إني تأخرت عليها، قلت لها: واتفاقنا، قالت: أنا عندي عرس في الثاني عشر من جانفي، وأريده جاهزا، أو رجعي لي فلوسي. مع العلم أني اشتريت مستلزمات الخياطة، لكنها رفضت تأخذها، طلبت فلوسا، وأنا ما عندي رد لها، اضطررت أني أشتغل شغل عشرين في أسبوع، لكن شغلي حدث فيه أخطاء؛ لأني كنت أحس بالتعب والإرهاق، والوقت ما كان كافيا. المهم جاءت قاست الفستان، وأخذته، وأعطتني واحدا في المائة من أجرتي، وقالت البقية غدا، ولأني قصرت في شغلي بعض الشيء خفضت لها سعر الأجرة. بعد يوم اتصلت، وقالت إنها لن تدفع لي شيئا، وأنا أفسدت لها فستانها، مع أني ألححت عليها وسألتها إذا ما عجبك الشغل، قالت: حلو.
هل هذه الإنسانة أكلت حق تعبي وشقائي؟ أم أنا المخطئة؟ هل ما فعلته هي من الأخلاق والقيم؟ أم أنا الملامة؟
وشكرا.