توبة من ساعد غيره على شراء ما يُسجل به الغناء المحرم

0 38

السؤال

ساعدت أحد معارفي على شراء بعض لوازم استوديو لتسجيل الأغاني؛ طمعا في بعض المال لحاجتي إليه، فهل هذا تعاون على المعصية، أم هو سيئة جارية، وسأتحمل أوزارهم وأوزاري في الدنيا، وبعد موتي؟ وكيف أتوب من ذلك؟ جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا شك أن الإعانة على شراء ما يسجل به الغناء المحرم، داخل في الإعانة على المنكر، والمال الذي اكتسبته بتلك الإعانة المحرمة، كسب خبيث، جاء بطريق محرمة، فالواجب عليك التوبة إلى الله تعالى.

وكيفية التوبة من هذا الذنب أن تندم، وتعزم مستقبلا ألا تعين أحدا على معصية الله تعالى، فإذا تبت إلى الله توبة صادقة، فإن الله تعالى تواب رحيم، يقبل التوبة، ويعفو عن السيئات، ولا يبقى عليك شيء من تبعات تلك المعصية، لو بقي أثرها، وانظر لهذا الفتوى: 387301 عن توبة من لم يستطع إزالة آثار معصيته، ومثلها الفتويين التاليتين: 296446، 229198 وهما عن كيفية التخلص من المال المأخوذ مقابل منفعة محرمة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات