السؤال
هل يحق للزوجة الإصرار على معرفة كلمات السر الخاصة بهاتف زوجها، ومقاطعته حتى يوافق على طلبها؟ وما حكم الزوجة التي تصر على أن زوجها يفعل شيئا منكرا من وراء ظهرها، دون أن يكون معها دليل على ما تقول، وتختلف مع زوجها بالأيام، بناء على هذا الفهم الخاطئ، حتى مع محاولة الزوج استبيان الأمور، وتكذيب ادعائها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حق للزوجة في الإصرار على معرفة كلمات السر الخاصة بهاتف زوجها، وإذا قاطعته لهذا السبب، فهي ظالمة ومسيئة للعشرة، ويحق لزوجها تأديبها على ذلك.
ولا يجوز للزوجة اتهام زوجها بسوء من غير بينة، كما لا يحق له هو ذلك والواجب على كل من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف، وإحسان الظن به.
والله أعلم.