السؤال
أنا متزوجة منذ 17 سنة، ومنذ أول سنة اكتشفت مشاهدته للمواقع الإباحية، ونصحته بالابتعاد عنها، وبعد سنتين اكتشفت إدمانه الشات الجنسي، وطلبت الطلاق، وبعد وعوده بالإقلاع عنها، عدت للحياة معه من أجل طفلي، وكنت كل عدة أشهر أكتشف ما يؤذيني منه، ويظهر وقوعه في نفس الأخطاء السابقة، ثم قررت أن أعيش دون مراقبة له، وتركته لله، إن شاء أصلحه، وأفرغت طاقتي في تربية أطفالي، إلى أن اكتشفت أنه على علاقة حقيقية بامرأة معه في العمل، وطلبت الطلاق، ورفض، وتمسك بالبيت وبي، فطلبت منه أن يؤمنني أنا والعيال كدليل على توبته، وعدم رجوعه للحرام، فعمل لي توكيلا بالبيع للنفس، وللغير لبيتين، وحلف بالطلاق أنه لن يعرف علي امرأة ثانية، واستكملنا الحياة، وبعدها بأربع سنين اكتشفت علاقته الجنسية بزوجة صديقه الذي دائما نزورهم، ونصيف معهم، وأن العلاقة بينهم منذ أكثر من ثلاث سنين، فطلبت الطلاق، ونحن الآن منفصلان منذ ستة أشهر، ومنعته من دخول البيت منعا للمشاكل والفضائح، ولأني هذه المرة مصرة على الطلاق، فقد يئست من إصلاحه، وتعبت نفسيا منه، وخائفة في لحظة أن أقتله من كثرة ألمي وقهري، وهو رافض تطليقي، وبعث لي إلغاء التوكيلات، وهددني بالمشاكل، والقضايا، والقتل لو تصرفت في البيتين، ويقول: أريد أن نرجع أسرة ثانية، وأنا لا أدري ماذا أفعل، وأخاف إن رجعنا واكتشفت خيانته مرة أخرى أن أقتله، أو أقتل نفسي، ومع ذلك فأفكر أنه من الممكن أن يهديه ربنا، ويتوب عليه، ونربي عيالنا، فهل علي إثم لأني طردته خارج البيت، ومنعته أن يدخله؟ مع أني طلبت الطلاق كثيرا ورفض، ولا أطيق أن أتعامل معه في الوقت الحالي. جزاكم الله كل خير.