السؤال
أصبت بوسواس شديد في موضوع الطلاق. لما كنت حاملا ببنتي الثانية، تشاجر زوجي مع أخي، وقال يمين طلاق: إذا طردت أختك من البيت مرة أخرى؛ فلن تراها، سأسافر أنا وإياها لألمانيا، وكان وقتها غاضبا جدا، فهذه الجملة خرجت منه من شدة غضبه، مع العلم أن أخي طردني عدة مرات بعد هذا الكلام.
وبعد المشكلة بعدة أشهر وأنا في الحمل لم أضع بعد، تشاجرت أنا وزوجي شجارا شديدا جدا بسبب أهله وأهلي، وشتمنا بعضنا. وقد شتمت زوجي وأهله، وكنت غاضبة جدا بسبب عمته التي تدخل في حياتنا الزوجية، وقلت له في لحظة غضب أنني أخونه مع شخص على النت، وسأتركه لأتزوجه، وأنا لم يكن لدي شخص، ولم أخنه، لكن قلت هذا الكلام لكي أرى إذا كان يغار علي أو لا؟
ووصفني بالعاهرة، وقال لي سأطلقك. جننت وقلت له: طلقتني، مع العلم أني متيقنة أنه لم يطلق وبأنه وعد، ولكن أريد أعرف إجابته. قال لي: نعم. سألته مرة أخرى، وأنا أصرخ عليه، قلت طلقتني، قال نعم للمرة الثانية، لكن كانت عيونه بأول مرة وثاني مرة حمراء جدا.
ومع العلم بأنه ضربني على بطني وأنا حامل بالشهر السادس، وقال لي سنفترق أو ننفصل، لا أتذكره والله.
وكل هذه الطلقات الثلاث حدثت في الحمل الثاني. فهل تعتبر طلقة واحدة أو ثلاث طلقات، بما أنها حدثت أثناء الحمل أي في وقت العدة؟
والسؤال الثاني: قبل أسبوع تشاجرنا، وقال: إذا كنت لا تريدينني خلاص كل واحد يروح في حال سبيله.
والله العظيم تعبت من تهديده لي بالطلاق، من المستحيل أن يمر أسبوع إلا ويقول لي سنفترق، أو كل واحد يروح في حال سبيله، أو إذا عدت لرفع صوتك علي سأتركك.
فهل هذا يعتبر طلاقا أيضا؟ مع العلم أنه يقول لي: لم أطلق، أنا أهون علي أن أتزوج عليك من أن أطلقك.
ماذا أفعل -جزاكم الله خيرا- هل أعتبر زوجته أمام الله، أم إن زواجنا باطل؟