السؤال
بعد مشاكل مع زوجتي، قلت لها: "طالما لم نستطع الاتفاق في كثير من المواضيع، فلماذا لا نتفارق؟"، ولست متأكدا من نيتي في ذلك الوقت، فما الحكم؟ وجزاكم الله خيرا.
بعد مشاكل مع زوجتي، قلت لها: "طالما لم نستطع الاتفاق في كثير من المواضيع، فلماذا لا نتفارق؟"، ولست متأكدا من نيتي في ذلك الوقت، فما الحكم؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعبارة المذكورة ليست من صريح الطلاق، ولا من كناياته، فلا يقع بها الطلاق.
ونصيحتنا لك ولزوجتك أن تتفاهما، وتتعاشرا بالمعروف، وتحذرا من الاندفاع، والاسترسال مع الغضب؛ فإنه مفتاح الشر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني، قال: لا تغضب. فردد مرارا قال: لا تغضب. رواه البخاري.
قال ابن رجب -رحمه الله- في جامع العلوم والحكم: فهذا يدل على أن الغضب جماع الشر، وأن التحرز منه جماع الخير. انتهى.
والله أعلم.