السؤال
أود أن أستعين بعلم سيادتكم لأجد التوجيه الصحيح، والنصح في موقفي الذي أود أن أطرحه على سيادتكم.
أنا شاب خريج كلية الحقوق عام 2017، ولم أعثر على عمل منذ ذلك الحين، ولم أجد عملا مناسبا؛ لسوء الأوضاع في بلدي، ولي رغبة كبيرة في العمل مضيفا جويا، لكن الكثير من الشركات تقدم الخمر؛ حتى في رمضان، وحاولت أن أجد مخرجا من تقديم الخمر، إن أمكن، فسألت شخصا مختصا بذلك، فقيل لي: إنني يمكنني أن أتجنب حمل الخمر، إن تمكنت من عمل علاقات بالشركة، ومع زملائي، وحينها سأتجنب حمل الخمر، وأريد أن أعلم من سيادتكم ما حكم حمل الخمر مؤقتا إلى أن يوفقني الله لعمل علاقات، وتجنب ذلك؟ ولم يدفعني لذلك سوى الأوضاع الاقتصادية السيئة عندنا. وشكرا جزيلا.