السؤال
أخي الكريم: نحن أسرة تتكون من ولدين وبنت أشقاء، بلغنا فوق 18 سنة مع والدتي، وهي حية ترزق إلى الآن الحمد لله.
توفي والدي إلى رحمة الله في تاريخ 2018-09-27.
والدي كان متزوجا بامرأة أخرى قبل أمي، هذه المرأة بنت عمه، وقد توفيت إلى رحمة مولاها قبله.
توفيت زوجة أبي الأولى، قبل زواج أبي من أمي. أمي هي المرأة الثانية في عصمته إلى حين موته.
زوجة أبي الأولى المتوفاة قبله، أنجبت من أبي بنتين، بلغتا الآن فوق ال 18 سنة، أنجبت البنتين قبل وفاتها.
عندما توفيت زوجة أبي الأولى، كانت أعمار بناتها بين 7 سنة و ال 13 سنة.
ميراث أبي أو متروكات أبي عبارة عن منزل من طابقين مساحة الأرض 300 متر.
أثاث المنزل اشترته والدتي من المال الذي كنت أرسله أنا وأخي بعد تقاعد أبي، واستقالته عن العمل بسبب ظروفه المرضية.
أختي غير الشقيقتين من زوجة أبي الأولى المتوفاة قبله، تريدان نصيبهما في المنزل. زوجا أختي يشعلان فتيل الفتنة بيننا، فهما يوسوسان لأختي غير الشقيقتين، بتقسيم التركة بحجة أنهما محتاجتين للمال، فهما تريدان نصيبهما في المنزل كمبلغ نقدي.
فهما الآن تهدداننا بالشكوى للقاضي، بحجة أننا أخرنا عنهما ميراثهما من تركة والدنا - رحمه الله-.
السؤال: لقد ساهمت مع والدي في بناء المنزل. هل يجوز أن أخصم من نصيب أختي غير الشقيقتين المبلغ الذي ساهمت به في بناء المنزل لأنهما عدوتنا لنا مع زوجيهما؟
بالنسبة لأثاث المنزل الذي اشترته أمي من المال الذي كنت أرسله أنا وأخي شقيقي. هل لأختي غير الشقيقتين حق أو نصيب في أثاث المنزل؟
بالإضافة إلى ذلك والدي قبل وفاته كان يعاني من مرض السرطان -رحمه الله- وقد ساهمت أنا وأخي في علاجه، فهو كان يعاني من المرض لسنين طويلة.
هل يجوز أن نخصم من أختي غير الشقيقتين مصاريف العلاج، بمعنى أن مصاريف العلاج تكون مناصفة بيننا؟
بالإضافة إلى ذلك كنت مرافقا مع والدي للعلاج في مصر، وقد تعرضت للسرقة مرتين. هل يجوز أن أخصم المال المسروق من أختي غير الشقيقتين؛ لأني سافرت وحدي مع والدي المريض وأمي الكبيرة في السن، فهي كانت مريضة أيضا وكنت أحتاج لمرافق قوي لكي يساعدني أثناء السفر، أخي وأختي الأشقاء كانا لا يستطيعان مرافقتي والسفر معي؛ لأن عندهما ظروفا تمنعهما من السفر.
أختي غير الشقيقتين ليس لديهما ظروف تمنعهما من السفر معي ومرافقتي.