السؤال
اشتريت من أختي شقة قامت ببنائها في بيت والدنا، بناء على رغبة أبي وأمي بالسعر الذي طلبته أختي مني، وأعطيتها، وأرسلت لها مبلغا آخر من المال لاستكمال المبلغ المطلوب لشراء قطعة أرض على أن تكتب باسمي جزءا منها يتناسب مع ما أرسلته لها من مال، وتم الاتفاق على هذا، ولكنها بعد استلام الأموال بعد مرور أكثر من سنة ونصف لا تجيب على اتصالاتي؛ لأني أقيم بالخارج، وأقوم بالسفر كل سنة إلى بلدي، ولم تكتب لي عقدا بالشقة أو الجزء المتفق عليه من الأرض التي اشترتها بحجة أني كنت أعاملها معاملة سيئة في أوقات سابقة، ومع توسط والدي ووالدتي في الحل قمت بالاتصال بها لتوقيع العقود المتفق عليها؛ إذ بي أجدها هي وزوجها يقولان ليس لي أي حق في أي شيء، وزوجها هو صاحب الأرض والشقة، ولن يكتب لي ما اتفقنا عليه، وقام بسبي أنا وإخوتي وأبي، فلم أرد عليه حفظا للعلاقة مع أختي، ولكني سمعتها في الهاتف تؤيد زوجها فيما يقول، وبعد ذلك لم تقبل بواسطة أي أحد من الأقارب وأمي لتقوم بما اتفقت عليه.
الآن لا أستطيع أن أذهب إلى بيتها بسبب موقفها هي وزوجها، وكذلك لا ترد على أي اتصال مني. فهل بهذا أكون قاطع رحم أختي.
مع العلم أنها ميسورة الحال جدا هي وزوجها، ولهم العديد من الأملاك، ولديهما وظيفة حكومية جيدة.