زوجها مسجون وتفكر بفراقه خشية قالة السوء

0 24

السؤال

زوجي سجن بعد أربعة أشهر من زفافنا، وليس لدي أبناء. وحكم عليه بخمس سنوات، مضى نصفها. ويشهد الله أنه مظلوم، ولكن أخاف أن أبقى معه، وبعد خروجه سينظر لنا الناس على أننا من عائلة مجرم.
تهمته الترويج لأفكار إرهابية، أخاف من نظرة المجتمع لنا، ولكن من ناحية أخرى أخاف أن أظلمه بتركي له، خاصة أنني قد وعدته من قبل أنني لن أتخلى عنه مهما حدث. والرسول صلى الله عليه وسلم قال: انصر أخاك ظالما، أو مظلوما.
وأخاف إن تركته أن أزيد عليه الظلم.
أرشدوني ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كنت تقدرين على الصبر على فراق زوجك حتى يخرج من السجن؛ فاصبري، ولا تلتفتي لما يقوله بعض الناس عن زوجك؛ ما دام متهما بغير حق، ولا تجمعي على زوجك مرارة الظلم وفراق الزوجة.

وأما إن كنت لا تقدرين على الصبر على فراق زوجك؛ فلا حرج عليك في فراقه، إعفافا لنفسك، وراجعي الفتوى: 64596

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات