السؤال
هل يلزمني عندما أقول: "اللهم تبت إليك من كل ذنوبي" أن أحدد الذنوب التي لم أتب منها؟ وإذا لم أحدد، ثم فعلت ذنبا، فهل هذا يعد عدم توبة من كل الذنوب؟
هل يلزمني عندما أقول: "اللهم تبت إليك من كل ذنوبي" أن أحدد الذنوب التي لم أتب منها؟ وإذا لم أحدد، ثم فعلت ذنبا، فهل هذا يعد عدم توبة من كل الذنوب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن تاب توبة عامة، نفعته توبته من جميع الذنوب -ما علمه منها، وما لم يعلمه، وما استحضره منها، وما لم يستحضره-.
وما لم ينو التوبة منه، فإنه لا يغفر له؛ لكونه مصرا عليه.
فإذا عاد، وارتكب بعض الذنوب بعد توبته العامة، لم تبطل توبته السابقة، وإنما يحصل له إثم الذنب الذي ارتكبه فحسب، وتنظر الفتوى: 159111، والفتوى: 145147.
والله أعلم.