السؤال
هل يجوز فسخ الخطبة بعد شهرين؛ لعدم الارتياح لطول الخاطب؛ لأنه قصير، والإحساس بضعف شخصيته، وأنه في حاله؟ فأنا أشعر أنه طيب جدا لدرجة السذاجة، ولكني أرتاح لمواصفاته الباقية، فهو متعلم، ويحب الشغل، ويتحمل المسؤولية، ومتدين، وعنده موهبة في الصوت، ومن قبل صليت الاستخارة، وشعرت بالراحة، والأمور تيسرت، ولكني أشعر أنه قليل بين الناس، وقصير، وليس غنيا؛ وأنا في حيرة من أمري، ولا أعرف ماذا أفعل، فهل أستمر أم لا؟ وخائفة إن استمررت معه أن أتعب بعد ذلك، وأراه قليلا بين الناس، ولا أعرف كيف أحترمه، وخائفة أن لا أستمر، وأندم، ولا يتقدم لي أحد في مثل مواصفاته الجيدة، فماذا أفعل؟ علما أني أتممت الثانية والعشرين، وبدأت في الثالثة والعشرين، إضافة إلى أن كل الناس تشهد له بالخلق الطيب والحسن، وبالصلاح، ولكنه صعيدي جدا، وأشعر أن تفكيره غير متحضر، وليس له أصدقاء، وأشعر أن شخصيتي أقوى منه، ولا أشعر أنه كالشباب، ولكنه وحيد على خمس بنات -أربع متزوجات، وأخرى على وشك الزواج-، وهو متكفل بكل شيء، فلا يهتم بالصداقة، وعندما أسأله عن هذا يقول لي: أنا وحيد. وأنا أميل للشخصيات الاجتماعية، فدلوني على الطريق الصحيح. وشكرا لكم